الهالات السوداء: أنواعها، أسبابها، وطرق علاجها
تعرّف إلى 5 أنواع شائعة من الهالات السوداء وطرق علاجها
ليست كل علامات التعب تُقال بالكلام. أحياناً، تكشف العيون ما نُحاول إخفاءه: ليالٍ بلا نوم، ضغوط متراكمة، أو حتى تغيّرات في الجسم لا نلحظها إلّا حين تظهر تحت العين.
الهالات السوداء ليست مجرّد تفصيل تجميلي. إنها انعكاس لحالة أعمَق قد ترتبط بالتقدّم في السن، عوامل وراثية، أو نمط حياة مزدحم نُهمل فيه أنفسنا. وأحياناً، تكون مزيجاً من عدة أسباب.
اللافت أنّ الهالات السوداء تختلف من شخصٍ لآخر من حيث السبب، الشكل، وحتى طريقة العلاج. وهذا ما يجعل التعامل معها يتطلّب أكثر من كريم عشوائي أو محاولات تغطية بالمكياج.
في هذا المقال، نلاحظ التفاصيل، ونتعرّف إلى الأنواع الخمسة الشائعة من الهالات السوداء، مع شرحٍ دقيق للعلاج الأفضل لكلّ منها، بأسلوبٍ علمي، شخصي، وآمن.
- الهالات الصبغية: حين يكون اللون هو المشكلة
تظهر الهالات الصبغية على شكل اسمرار واضح تحت العين، يتراوَح بين البني الفاتح والداكن، وغالباً ما يُرافقه تفاوت في لون الجلد المحيط. والسبب؟ فرط إنتاج الميلانين، الصبغة التي تُحدّد لون البشرة. تلعب عدة عوامل دوراً في تفاقمها، مثل الوراثة، فرك العينين المتكرر، والتعرّض لأشعة الشمس من دون حماية.
كيف نُساعد في سيلكور؟
لا يكفي استخدام كريم مرطّب لعلاج هذا النوع من الهالات، بل يتطلّب الأمر خطوات دقيقة ومتخصّصة. في سيلكور، نستخدم تقشير حمض المندليك، وهو تقشير لطيف وآمن يُخفّف التصبّغات ويُجدّد سطح البشرة.
كما نُوفّر لصقاتٍ مخصّصة لمنطقة تحت العين تحتوي على فيتامين C، تساهم في تفتيح اللون تدريجياً وتحسين مظهر البشرة مع الوقت. إلى ذلك، نُصمّم جلسات تفتيح مدروسة ومخصّصة حسب نوع البشرة ودرجة التصبّغ للحصول على نتائج فعّالة تدوم.
- الهالات الوعائية: حين يظهر الإرهاق من تحت الجلد
عندما يميل اللون إلى الأزرق أو البنفسجي، ويزداد وضوحه بعد يوم طويل أو نوم متقطّع، قد تكون الهالة ذات أصل وعائي. السبب الأساسي هنا هو بروز الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد الرقيق جداً في هذه المنطقة. وكلما كانت البشرة أرقّ، كلما ازدادت هذه الأوعية وضوحاً، خاصة مع التعب أو ضعف الدورة الدموية.
كيف نساعد في سيلكور؟
في هذه الحالة، لا يكفي إخفاء اللون، بل يجب تعزيز تدفّق الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدقيقة. في سيلكور، نقدّم علاج الكاربوكسي الذي يعتمد على حقن ثاني أكسيد الكربون بلطف لتحفيز الدورة الدموية وزيادة الأوكسجين في الأنسجة، ما يُعزّز من نشاط الخلايا ويقلّل ظهور اللون الأزرق تحت العين.
كما يمكن دعم هذه النتيجة بجلسات الهيدرافيشل متخصّصة للعينين، وهي جلسات لطيفة تحتوي على مكوّنات مهدّئة مثل الأرنيكا والببتيدات، تساعد على تقليل الانتفاخ وتحسين مرونة الجلد، ما يمنحك مظهراً أكثر إشراقاً وانتعاشاً.
- الهالات البنيوية: فراغ بسيط، وتأثير كبير
هذا النوع من الهالات لا يرتبط بلون الجلد، بل بتكوينه البنيوي. عندما تكون المنطقة تحت العين منخفضة أو غائرة بطبيعيتها، يتكوّن ظلّ يُشبه الهالة السوداء تماماً، حتى لو كانت البشرة موحّدة اللون. تُعدّ هذه الهالات شائعة لدى بعض الأشخاص منذ سنّ مبكرة، لكنها تزداد وضوحاً مع التقدّم في العمر نتيجة فقدان الحجم أو ارتخاء الأنسجة.
كيف نُساعد في سيلكور؟
نُعالج الهالات البنيوية من خلال حقن الفيلر بحمض الهيالورونيك بجرعات دقيقة ومدروسة تملأ الانخفاضات تحت العين بلطف. هذا الإجراء لا يُغيّر الملامح، بل يُخفّف من حدة الظل الناتج عن الفراغ، ويُعيد الامتلاء الطبيعي للمنطقة.
النتيجة؟ نظرات أكثر إشراقاً، وراحة واضحة دون مبالغة أو افتعال.
- الهالات المختلطة: حين تتعدَّد الأسباب
في حالات كثيرة، لا تكون الهالات نتيجة سببٍ واحد فقط. قد تتداخل التصبّغات مع الأوعية الدموية الظاهرة، أو يترافق انخفاض طفيف في الجلد مع تغيّر في اللون. هذا النوع يُعرَف بالهالات المختلطة، وهو الأكثر شيوعاً، لكنه يتطلّب دقة أكبر في التشخيص، لأنّ التعامل مع جزء واحد فقط من المشكلة لا يؤدي إلى تحسّن فعلي أو دائم.
كيف نُساعد في سيلكور؟
نعتمد مقاربة شاملة تبدأ بتقييم دقيق لحالة البشرة، لتحديد مكوّنات الهالة بوضوح. بناءً على ذلك، نُصمّم خطة علاجية متكاملة قد تشمل جلسات تفتيح لمعالجة التصبّغات، يُدمج معها الكاربوكسي لتحسين الدورة الدموية، أو الفيلر لملء الفراغات البنيوية عند الحاجة.
كل خطة تُصمّم خصيصاً لتناسب احتياجات البشرة بدقة، مع الحرص على تحقيق نتيجة طبيعية ومتوازنة تعكس ملامحك بأفضل شكل ممكن.
- الهالات المؤقتة: حالة عابرة لكن لا يجب تجاهلها
ليست كل الهالات تحت العين علامة على مشكلة دائمة. في كثير من الأحيان، تظهر نتيجة قلة النوم، التوتر، الجفاف، أو الحساسية، وتزول مع الراحة والعناية. لكنّ تجاهلها قد يؤدي إلى تفاقمها. لذلك، من المهم تعديل بعض العادات اليومية مثل تحسين جودة النوم، شرب كمية كافية من الماء، وتجنّب المهيّجات مثل الغبار، العطور القوية، أو مستحضرات التجميل غير الملائمة.
أما إذا استمرت هذه الهالات لفترة طويلة، فيُفضَّل استشارة طبيب مختص للتأكّد من السبب ومعالجته بالشكل المناسب.
كيف نُساعد في سيلكور؟
في الحالات التي تتكرَّر فيها الهالات المؤقتة أو تترك أثراً واضحاً، نُقدّم جلسات الهيدرافيشل مخصَّصة للعينين، تعمل على ترطيب المنطقة، تقشير الخلايا الميتة، وتنشيط الدورة الدموية بلطف. كما يمكن الاستفادة من لصقات فيتامين C التي تساهم في تفتيح اللون وتخفيف مظهر الإرهاق، خصوصاً في فترات الضغط العاطفي أو الجسدي. في سيلكور، نساعدك على التعامل مع هذه العلامات مبكراً، قبل أن تتحوّل إلى مشكلة دائمة.
لكل هالة سبب… ولكل بشرة حلّ
الهالات السوداء ليست مجرّد تفصيل بسيط في ملامح الوجه، بل انعكاساً لأسباب متعددة: من التصبّغات، إلى ضعف الأوعية الدموية، أو تغيّرات في بنية الجلد. ما يبدو اسمراراً بسيطاً تحت العين، قد يُخفي عوامل دقيقة تحتاج إلى فهمٍ عميق وعلاج مخصّص.
في سيلكور، نؤمن بأنّ كل بشرة تستحق عناية فردية مبنية على تشخيص حقيقي، لا على حلولٍ جاهزة أو مؤقتة. لذلك، نرافقك بخطوات مدروسة وآمنة لنصل إلى نتيجة طبيعية تُبرز نضارة وجهك. احجز استشارتك اليوم!

