عن العلاج
تضّم مراكز سيلكور متخصصين وأطباء أصحاب خبرات واسعة ومؤهلات علمية عالية. بالإضافة لأعوام من التدريب المكثّف والاختصاصات الأكاديمية من الصف الأول والممتاز، مع خبرات مهنية لا تقل عن 10 سنوات.
عملية تجميل الأنف
يُعنى بها جراحة الأنف تجميلياً والتي يتم إجراؤها لكل من الرجال والنساء. وفي حين يظن الكثير أنّ هذه الجراحة تقتصر على الأغراض التجميلية؛ كتحسين شكل الأنف وتصحيح حجمه-تصغيره-، متجاهلين الشق المعني بالغايات الطبية والترميمية، حيث أنّ جراحة الأنف قد تتم أيضاً لحل بعض المشكلات الصحية مثل مشاكل/صعوبات التنفس أو التشوهات/الحوادث.
جراحة الأنف من منظور طبي
يلجأ البعض لجراحة الأنف بهدف حل مشاكل الأنف الوظيفية، كما أنها تعمل على تصحيح آثار انحراف الحاجز الأنفي “انحراف الوتيرة” الذي غالباً ما يسبب للمريض صعوبات في التنفس.
جراحة الأنف من منظور تجميلي
من الناحية الجمالية، هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع البعض للخضوع لعملية تجميل الأنف، منها:
- عدم تناسق حجم الأنف مع الوجه
- عرض الأنف عند جسر الأنف
- حدب ومطبات ظاهرة على جسر الأنف
- أنف متضخم أو معقوف
- فتحات الأنف الكبيرة أو العريضة أو المقلوبة
- عدم تناسق شكل الأنف
طرق جراحية مصممة لكل حالة
يعتمد الجراحون عند اختيار الطريقة الجراحية المُثلى لعملية تجميل الأنف، بدايةً، على الغرض والهدف من الجراحة، والتي تتحدّد بعد جلسة الاستشارة والمعاينة مع الطبيب.
بمعنى آخر، إنّ الحالة الخاصة لكل مريض هي التي تفرض الطريقة التي ينبغي على الجراح أن ينتهجها. على سبيل المثال؛ يقوم الجراحون بإزالة كتل الأنسجة الزائدة والغضاريف للمساعدة على التنفس بشكل أسهل، بينما يقومون بالمقابل ببناء الغضروف لتغيير وتحسين شكل الأنف.
يقرّر جراح التجميل نوع الجراحة الأنسب لحالتك أثناء الاستشارة، مع مراعاة عوامل أخرى مثل تفاصيل ومعالم الوجه ونوع الجلد والبشرة.
ومن المهم بمكان، أن تُناقش وتُعلم الطبيب الجراح بالصورة والنتيجة النهائية التي ترسمها في مخيلتك وتتوقعها، حتى يتمكن من مساعدتك في الوصول إلى الشكل النهائي المتوقع.
باختصار، يتم التعامل مع كل أنف بشكل مغاير وبتفرّد، ويتم بناء عليه تصميم الخطط العلاجية الأنسب لضمان تحقيق النتائج المرجوة