الوحمات

الوحمات هي علامات جلدية فريدة تظهر عند الولادة أو تظهر بعد الولادة بقليل. يمكن أن تختلف في الحجم والشكل واللون والموقع على الجسم. الوحمات بشكل عام غير ضارة ولا تتطلب علاجًا إلا إذا كانت تشكل مشكلة طبية أو مشكلة تجميلية للفرد.

هناك نوعان رئيسيان من الوحمات:

1- الوحمات الوعائية: تنتج هذه الوحمات عن تشوهات في الأوعية الدموية وتشمل:

الأورام الوعائية -الهيمانجيومات- الفراولية: هي وحمات بارزة حمراء يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم. تميل إلى النمو بسرعة خلال الأشهر القليلة الأولى من الولادة ثم تتقلص تدريجياً وتتلاشى بمرور الوقت. لا تتطلب معظم الأورام الوعائية الفراولية علاجًا، ولكن في بعض الحالات، إذا كانت تعيق الرؤية أو التنفس، أو إذا كانت هناك مخاوف بشأن المضاعفات المحتملة، فقد يكون التدخل الطبي ضروريًا.
الأورام الوعائية بالشكل النبيذي -بورت واين-: هذه الوحمات هي بقع مسطحة أو وردية أو أرجوانية ضاربة إلى الحمرة والتي عادة لا تتلاشى أو تختفي من تلقاء نفسها. يمكن أن تحدث في أي مكان من الجسم وقد تصبح أكثر بروزًا مع تقدم العمر.

2- الوحمات الصبغية: تنتج هذه الوحمات عن فرط نمو الخلايا المنتجة للصبغة وتشمل:

بقع القهوة بالحليب: هذه الوحمات عادة ما يكون لونها فاتحًا إلى بني غامق؛ غالبًا ما تكون غير ضارة وقد تتلاشى أو تظل دون تغيير بمرور الوقت. ومع ذلك، في حالة وجود العديد من هذه البقع أو إذا كانت مرتبطة بأعراض أخرى، فمن المستحسن استشارة الأخصائي لتقييم الحالة ومدى خطورتها وإذا كانت تتطلب علاجًا.
البقع المنغولية: هذه الوحمات هي بقع رمادية مزرقة أو تشبه الكدمات والتي توجد عادة في أسفل الظهر أو الأرداف. تكون البقع المنغولية أكثر شيوعًا عند الأفراد ذوي البشرة الداكنة وغالبًا ما تتلاشى من تلقاء نفسها في مرحلة الطفولة.

قد تشمل خيارات علاج الوحمات ما يلي:

تجديد البشرة بفراكشنال ليزر CO2 الجزئي:

يمكن أن يساعد هذا العلاج على تجديد البشرة عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من خلايا الجلد التالفة، حيث يحفز إنتاج الكولاجين ويعزز نمو خلايا الجلد المتجددة والصحية، مما ينتج عنه بشرة أكثر إشراقًا.