بعض المجالات التي يظهر فيها أثر علاج الإكسوزوم هي: تجديد الأنسجة، التئام الجروح، محاربة العدوى والالتهابات، دعم المناعة، وعلاج الاضطرابات التنكسية العصبية. كما يتم تطبيقه في حلول التجميل ومكافحة الشيخوخة.

أظهرت الإكسوزومات المشتقة من الخلايا الجذعية نتائج أمان عالية في الدراسات السريرية والمبكرة. كما تعتبر من العلاجات التي يمكن تحملها، مع تسجيل حد أدنى من مخاطر الرفض المناعي أو ردود الفعل السلبية. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي علاج طبي، يمكن أن تكون هناك آثار جانبية أو مخاطر محتملة. تشمل الآثار الجانبية الشائعة التي تم الإبلاغ عنها في بعض الدراسات: حمى خفيفة أو التهاب موضعي في موقع الحقن أو ألم مؤقت أو انزعاج. من الضروري استشارة أخصائي طبي متخصص في علاج الإكسوزومات لفهم المخاطر والفوائد المحتملة الخاصة بحالتك.

مما لا شك فيه أن الالتزام بالجلسات العلاجية والمتابعة المنتظمة التي سيتم تحديدها بعد استشارتك مع الطبيب ستوصلك للنتائج المرجوة عادةً بعد 2 إلى 6 أسابيع من العلاج، لتحصل بعدها على بشرة أكثر لمعانًا وإشراقًا. ومع ذلك، فإن الوقت المستغرق لرؤية نتائج علاج حقن الإكسوزوم يمكن أن يختلف حسب الحالة التي يتم علاجها، استجابة جسم المريض الفردية، والأهداف المحددة للعلاج.

من الأهمية بمكان التشاور مع الأخصائي لتقديم إرشادات محددة بناءً على تاريخك الطبي وحالتك. تتضمن بعض الاعتبارات والاحتياطات المحتملة من علاج حقن الإكسوزوم ما يلي:

• الحساسية: قد يعاني بعض المرضى من ردود فعل تحسسية تجاه بعض المواد الموجودة في الإكسوزومات.
• الظروف الصحية: قد تتطلب بعض الحالات الطبية، مثل السرطان النشط أو العدوى غير المنضبطة أو اضطرابات المناعة الذاتية، توخي الحذر أو تجنب العلاج من الأساس. من المهم تقييم الصحة العامة للمريض وتقدير المخاطر والفوائد المحتملة قبل المباشرة بالجلسات العلاجية.
• الأدوية: قد تتفاعل بعض الأدوية مع علاج الإكسوزوم أو تتداخل مع فعاليته. من المهم أن تخبر الأخصائي بالأدوية التي تتناولها حاليًا، بما في ذلك الأدوية والمكملات التي لا تستلزم وصفة طبية، أو لمقدم الرعاية الصحية الذي يشرف على العلاج.
• الحمل والرضاعة: لقد تم إثبات سلامة وفعالية علاج الإكسوزوم أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك بالطبع تابع لاستشارة الطبيب.
• فوائد حقن الإكسوزوم للشعر: ثبت سريريًا أنه يساعد في تجديد وإعادة نمو الشعر واللجوء إليه كعلاج لتساقط الشعر لدى كل من الرجال والنساء.

على الرغم من أن هذا العلاج ثوري ومبتكر حديثًا، إلا أنه قد أفضت بعض الدراسات أن آثاره استمرت عدة أشهر، بينما اقترح البعض الآخر أن الجلسات العلاجية المنتظمة والمتتابعة قد تكون ضرورية للحفاظ على النتائج المرجوة.