هيدرافيشل ديلوكس: جلسة واحدة… نتائج متعدّدة
الفيشل المتكامل: ما الذي يجعل هيدرافيشل ديلوكس مختلفاً عن أي جلسة تنظيف عادية؟
غالباً لا تتبدّل البشرة بين ليلةٍ وضحاها، بل تتراكم عليها تلك التفاصيل الصغيرة التي تمرّ دون أن نلاحظها: ليلة نوم قصيرة، ساعات طويلة أمام الشاشة، توتّر مستمر، أو جرعة إضافية من الشمس. ومع الوقت، تبدأ هذه التراكمات بالظهور على شكل لونٍ غير متجانس، انتفاخ خفيف، وملمس يفتقد الحيوية.
عندها لا يعود السؤال: ما المشكلة؟
بل: ما الذي تحتاجه بشرتي لتستعيد توازنها؟
هنا يأتي دور هيدرافيشل ديلوكس؛ علاجٌ يتعامل مع البشرة بوصفها منظومة متكاملة تحتاج إلى إعادة تنسيق، لا مجرّد تنظيف. فهو يجمع بين أربع تقنيات تعمل بانسجام لمعالجة الملمس واللون والانتفاخ والدورة الدموية خلال جلسة واحدة.
في هذا المقال، نستعرض كيف يعمل العلاج، ولماذا يُعدّ مختلفاً، ولمن يناسب، وما الذي يجعله من أكثر الجلسات طلباً في سيلكور. وبمناسبة Green Friday، يمكنكم حجز جلسة هيدرافيشل ديلوكس والحصول على جلسة ثانية مجاناً.
لماذا يُسمّى “الفيشل الشامل 360°”؟
ما يميّز هيدرافيشل ديلوكس هو نظرته الشمولية للبشرة؛ فهو لا يعالج جانباً واحداً فقط، بل يدمج أربع ركائز أساسية ضمن بروتوكول واحد:
- تحسين النسيج:
يبدأ العلاج بتقشير لطيف يزيل الخلايا الميتة ويكشف طبقة جديدة أكثر نعومة وصحة، مما يزيد من قدرة البشرة على امتصاص المعزّزات.
- توحيد اللون:
تقنية “فورتيكس فيوجن” تنظّف الشوائب الدقيقة وتخفّف مظهر البقع السطحية الناتجة عن الشمس أو الإجهاد، لتبدو البشرة أكثر صفاءً وتجانساً.
- تخفيف الانتفاخ:
خطوة التصريف اللمفاوي تحرّك السوائل المحتبسة، خصوصاً حول العينين، مما يقلّل الانتفاخ ويعيد للوجه ملامحه الطبيعية.
- تهدئة الالتهاب:
تُختتم الجلسة بالعلاج بالضوء (LED)، حيث يعمل الضوء الأحمر على تحفيز التجدّد والشدّ، بينما يسهم الأزرق في الحدّ من البكتيريا المرتبطة بالحبوب، مما يدعم توازن البشرة ويمنحها مظهراً أكثر راحة.
كيف تتمّ جلسة هيدرافيشل ديلوكس؟
تستغرق الجلسة بين 45 و60 دقيقة، وتُنفَّذ عبر خطوات متتابعة تعمل معاً لمنح البشرة أفضل نتيجة ممكنة:
- التصريف اللمفاوي: خطوة تحضيرية تنشّط الدورة الدموية وتخفّف الانتفاخ.
- التنظيف العميق والتقشير: محلول تقشير لطيف يزيل التراكمات ويفتح المسام دون تهيّج.
- تقنية فورتيكس للاستخراج: تنظيف دقيق يزيل الدهون والرؤوس السوداء عبر شفط حلزوني لطيف لا يسبّب أي ضغط أو ألم.
- المعزّز المخصّص: بعد تقييم حالة البشرة، يتم اختيار أحد المعزّزات العلاجية التالية:
- برايت ألايف (Brightalive) لتفتيح وتوحيد اللون.
- درما بيلدر (Dermabuilder) لدعم النسيج وتقليل الخطوط.
- ناسيف إم دي (NassifMD) للترطيب المكثّف.
- ريجين جي إف (ReGen GF) لتحفيز التجدّد ومنح مرونة أفضل.
- العلاج بالضوء (LED): الخطوة الختامية التي تدعم تهدئة الالتهاب وتحفيز التجدّد.
لمن يناسب هيدرافيشل ديلوكس؟
يُعدّ هذا العلاج مناسباً لمعظم أنواع البشرة، حتى الحسّاسة منها، خصوصاً في الحالات التالية:
- بهتان أو فقدان الإشراقة
- انتفاخ محيط العينين
- مسام مسدودة أو رؤوس سوداء
- بقع سطحية أو آثار بسيطة للشمس
- إرهاق واضح في الملامح
- الحاجة إلى جلسة سريعة قبل مناسبة
- الرغبة بنتائج فورية بلا ألم أو وقت تعافٍ
تظهر نتيجة الجلسة الأولى غالباً مباشرة، بينما تتحسّن البشرة أكثر مع الجلسات المنتظمة.
هل يناسب هيدرافيشل ديلوكس البشرة المعرّضة لحبّ الشباب؟
يُعتبر هيدرافيشل ديلوكس خياراً مناسباً وآمناً للبشرة المعرّضة لحبّ الشباب، خصوصاً تلك التي تعاني من انسداد المسام أو تراكم الزيوت. فالتنظيف العميق بتقنية “فورتيكس” يزيل الشوائب والرؤوس السوداء دون تهييج الجلد، بينما يسهم التقشير اللطيف في تحسين ملمس البشرة دون تعريضها للجفاف أو الاحمرار.
كما يلعب العلاج بالضوء (LED) دوراً مهماً، حيث يساعد الضوء الأزرق على تقليل البكتيريا المسبّبة للحبوب وتهدئة الالتهابات، ما يجعل الجلسة أكثر توازناً وأماناً.
ومع ذلك، قد تحتاج الحالات الشديدة أو الالتهابات النشطة جداً إلى تقييم طبي مسبق لتحديد ما إذا كان الهيدرافيشل مناسباً، أو إن كان الأفضل البدء بالعلاج الطبي أولاً. وفي معظم الحالات، يكون الدمج بين الجلسات العلاجية والروتين الطبي خطوة فعّالة لتحقيق نتائج مستدامة.
الفرق بين هيدرافيشل سيجناتور وهيدرافيشل ديلوكس
كلا العلاجين يقدّم تنظيفاً عميقاً وترطيباً جيداً، لكن الديلوكس يضيف عناصر تجعل النتيجة أشمل وأكثر وضوحاً، مثل:
- التصريف اللمفاوي
- المعزّز المخصّص
- العلاج بالضوء (LED)
لذلك يمنح هذا العلاج نتيجة أعمق، إشراقة أوضح، وتحسّناً يدوم لفترة أطول مقارنة بسيجناتور.
إشراقة تدوم… وخبرة يمكنك الاعتماد عليها
يبقى هيدرافيشل ديلوكس واحداً من العلاجات التي تجمع بين التقنية والراحة والنتيجة الفورية، لأنه لا يكتفي بتحسين مظهر البشرة، بل يعيد إليها توازنها ويعالج التفاصيل التي تُرهقها مع الوقت.
وبعد جلسة واحدة فقط، يبدأ الفرق بالظهور: ملمس أنعم، لون أكثر تجانساً، انتفاخ أقل، وإشراقة تعكس صحة حقيقية وليست مؤقتة.
وفي سيلكور، تصبح التجربة أكثر ثقة واحترافية. فاختيار البروتوكول المناسب، وانتقاء المعزّز الأمثل، وتنفيذ الجلسة بخبرة عالية، كلّها عناصر تضمن أن تكون النتيجة واضحة وآمنة ومتناغمة مع طبيعة بشرتك. ولهذا يعتبر الكثيرون أنّ سيلكور هو المكان الأنسب لبدء روتين عناية فعّال ومستدام.
وبمناسبة Green Friday، يمكنكم الاستفادة من فرصة مميّزة: احجزوا جلسة هيدرافيشل ديلوكس واحصلوا على الثانية مجاناً. احجزوا استشارتكم اليوم.

