تحليل دكتور خوان لعلاجات شفط الدهون الليزر مقابل الفيزر: مقالة شاملة حول الإجراءات والنتائج المتوقعة!

تحليل دكتور خوان لعلاجات شفط الدهون الليزر مقابل الفيزر: مقالة شاملة حول الإجراءات والنتائج المتوقعة!

الدكتور خوان كروغوليك، الخبير المرموق في مجال جراحة التجميل والعلاجات التجميلية، يلقي الضوء في مقاله الأخير على إجراء التجميل الرائج، شفط الدهون، بهدف توضيح الفهم السليم وتقديم توجيهات حكيمة بعيدًا عن المغلوطات والإشاعات. يتناول الدكتور خوان كخبير رائد عدة تقنيات، مبرزاً أهمية اختيار الخطة العلاجية الفردية لكل مريض.

 

من خلال تفصيله للتقنيات المتقدمة مثل شفط الدهون بالليزر والفيزر، بالإضافة إلى تكنولوجيا جي بلازما الابتكارية، يسلط الضوء على الاختلافات والمزايا الفريدة لكل إجراء. يهدف الدكتور خوان إلى توعية الجمهور بأنواع العلاجات المتاحة، مؤكداً على أن تحقيق نتائج مثلى يعتمد على اختيار الطريقة الأمثل بمرافقة أدنى قدر من التدخل الجراحي.

 

بفضل خبرته الواسعة واستخدامه لأحدث التقنيات، يتصدر الدكتور خوان المشهد باعتباره مزوّدًا رائدًا للحلول الجمالية المتقدمة والمخصصة. يمنح مرضاه بصيرة شاملة حول عالم الإجراءات التجميلية الآمنة والمتقدمة، ويؤكد على التزامه بتحقيق أعلى مستويات الرعاية والراحة لمرضاه.

 

شفط الدهون يظل واحدًا من أبرز الإجراءات التجميلية على مستوى العالم، ويحتل مكانة رائدة كأحد أكثر العمليات التجميلية شيوعًا في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، يظل هناك نقص في المعلومات حول التقنيات المختلفة المستخدمة، والقيود المحتملة لكل تقنية، والنتائج المتوقعة.

 

فعلى سبيل المثال، يعتقد العديد من الأفراد أن شفط الدهون هو وسيلة لفقدان الوزن، في حين أن الهدف الرئيسي منه هو تحسين وتنسيق شكل الجسم عبر نحت مناطق معنية. يُوصى بهذا الإجراء للأفراد الذين يعانون من تجمعات دهنية عنيدة في مناطق محددة من الجسم، حيث يتم تصحيح هذه المناطق بواسطة عملية شفط الدهون.

 

يعتبر شفط الدهون حلاً مثالياً للأفراد الذين يجدون صعوبة في التخلص من الدهون رغم محاولاتهم مع الحميات الغذائية أو التمارين الرياضية. وتشمل التقنيات المختلفة لهذا الإجراء استخدام الحقن بمفرده، وشفط الدهون بمساعدة الماء، واستخدام أجهزة الليزر المتقدمة.

هل جميع التقنيات أو الأجهزة متشابهة؟ هل تعطي نفس النتائج؟ الإجابة هي لا.

يجب التنويه إلى أنه على الرغم من توافر مجموعة متنوعة من التقنيات، فإنها ليست متشابهة بالضرورة. تختلف النتائج بناءً على الطريقة المستخدمة، مما يجعل اختيار التقنية الأمثل أمرًا حيويًا لتحقيق النتائج المرجوة.

 

عند التخطيط لإجراء شفط الدهون، يتعين على المريض أن يأخذ في اعتباره النتائج المتوقعة على جودة الجلد، وذلك لتجنب ظهور الترهلات والجلد المرتخي الذي قد يكون غير محبب ومزعج بعد العلاج. في الوقت الحالي، تعتبر تقنيات شفط الدهون بتقنية الليزر وشفط الدهون بالفيزر من بين أكثر التقنيات تقدمًا لتجنب هذه المشكلات الجلدية غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى تقنية جي بلازما كخيار إضافي لشد الجلد.

شفط الدهون بتقنية الليزر هو العلاج الذي يضمن تقليل الدهون بأقل تدخل جراحي. يستخدم الليزر لتفتيت خلايا الدهون، حيث يتم التخلص منها إما بشكل طبيعي حينما يتم امتصاصها من قبل الجسم، أو بواسطة تدخل طبي يقوم به الطبيب.

تقنية شفط الدهون بالليزر تعتمد على توجيه طاقة ليزر Nd:YAG من خلال ألياف بصرية دقيقة جدًا، يتم إدخالها من خلال شق صغير يبلغ طوله 2 مم في المنطقة المراد علاجها. أثناء تفتيت الدهون، يقوم الليزر أيضًا بشد الجلد المحيط، مما يمنع الترهل بعد إزالة الدهون. يعمل التسخين المتحكم فيه بالليزر على تكوين كولاجين وإيلاستين جديدين داخل الجلد، مما يؤدي إلى انكماش أوضح وجعل الجلد أكثر نعومة بشكل ملحوظ بعد إجراءات شفط الدهون التقليدية الأخرى.

الفيزر هو تقنية تستخدم الموجات فوق الصوتية وتشبه إلى حد كبير تقنية الليزر، يقوم الجهاز بإرسال موجات فوق صوتية عالية التردد تُفتت الخلايا الدهنية دون التأثير على الأنسجة المحيطة. يتم استخراج الدهون المفتتة بلطف وبشكل دقيق، مما يساعد في تقليل الآثار الجانبية وتحسين نتائج العملية. يمكن استخدام الدهون التي تم استخراجها باستخدام Vaser للحقن في مناطق أخرى من الجسم لتحسين الحجم والشكل أو زيادة الحجم، وهو ما يسمى عملية Lipo-filling أو حقن الدهون. على سبيل المثال، حقن الدهون في الأرداف “المؤخرة”.

حسنًا، كلا الجهازين ممتازين، ولكن يجب اختيار الجهاز المناسب وفقًا لحالة المريض. على سبيل المثال، إذا كانت هناك حاجة لعلاج مناطق صغيرة مثل الذراعين أو الذقن المزدوج أو الساقين، فإن الليزر قد يكون الخيار الأفضل. يتم إجراء العملية بدون جراحة وتحت التخدير الموضعي، وفي فترة تعافي أسرع. كما أنه يساعد في شد الجلد بشكل جيد.

 

أما إذا كانت هناك حاجة لعلاج مناطق أكبر مثل شفط الدهون بزاوية 360 درجة، فيتم التوصية بجهاز الفيزر. يمكن إزالة كميات أكبر من الدهون في وقت أقل، ويمكن أيضًا إجراء عملية الحقن في نفس الوقت.

بعض المزايا التي تتمتع بها هذه الخدمات:

 

– تدخل أقل مقارنة بأجهزة شفط الدهون الأخرى.

– يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي (للمناطق الصغيرة).

– تتطلب قوة خارجية أقل ولا تسبب إصابات وكدمات.

– تقلل من النزيف والتورم.

– يستغرق وقتًا أقل للتعافي (شفاء أسرع).

– شد جلد أفضل.

يعتمد ذلك على حجم الدهون التي يتعين إزالتها. يتراوح متوسط الوقت الجراحي بين ساعة إلى ساعتين.

تكفي جلسة واحدة فقط! ومع ذلك، في حالة المناطق الكبيرة، قد يكون من المستحسن تقسيم الجراحة إلى مرحلتين.

لا، إذا قام المريض باتباع نظام غذائي صحي وبرنامج تمارين رياضية، يمكن أن تستمر النتائج لسنوات.

الدكتور خوان كروغوليك

اختصاصي جراحة التجميل