كل ما تحتاج معرفته عن تقشير الوجه في سيلكور
تقشير الوجه والعلاجات المكمّلة: سرّ البشرة المتجدّدة في سيلكور
تُرهِقنا الحياة أحياناً، فينعكس تعبُها على ملامحنا. التوتر، والسهر، وعوامل الطقس القاسية تترك آثارها تدريجياً على الوجه، فتجعل مظهره باهتاً ومتعباً مع مرور الوقت. وليس العمر وحده ما يُغيّر ملامح البشرة، بل التفاصيل الصغيرة التي نغفل عنها يوماً بعد يوم حتى يتراكم أثرها بصمت.
في سيلكور، نؤمن بأنّ البشرة – مثلها مثل الجسد – تحتاج إلى عناية تُعيد إليها توازنها وانتعاشها. ومن أبرز طرق التجديد الفعّالة، يأتي تقشير الوجه كخطوة تمنح الجلد فرصة للتجدّد الطبيعي واستعادة صفائه.
في هذا المقال، نأخذك في جولة للتعرّف على أهم فوائد التقشير، أنواعه، وبعض العلاجات المكمّلة التي تمنح البشرة عناية متكاملة من الداخل والخارج.
ما هو تقشير الوجه ولماذا نحتاج إليه؟
يُعدّ تقشير الوجه إجراءً تجميلياً غير جراحي يهدف إلى إزالة خلايا الجلد الميتة من الطبقات السطحية، مما يتيح للبشرة أن تتجدّد وتستعيد ملمسها الناعم ولمعانها الطبيعي.
فمع مرور الوقت، تتراكم بقايا المكياج و الزيوت والخلايا الميتة على سطح الجلد، فتُثقِل مظهره وتجعله يبدو باهتاً ومتعباً. وهنا يأتي دور التقشير ليمنح البشرة فرصة للتنفّس مجدداً، فيعيد إليها نضارتها ويحفّز عملية التجديد الطبيعي.
بعد الجلسة، يشعر المرء وكأن بشرته استيقظت من سباتٍ طويل؛ أنعم، أنقى، وأكثر استعداداً لاستقبال العناية اليومية بفعالية.
هل يساعد تقشير الوجه في علاج حبّ الشباب؟
يمكن أن يكون تقشير الوجه من الخيارات الفعّالة لتحسين مظهر البشرة المعرّضة لحبّ الشباب، شرط أن يتمّ تحت إشراف اختصاصي تجميل أو طبيب جلد مؤهَّل. فهذا الإجراء يساعد على تنظيف المسام بعمق وتقليل تراكم الدهون والشوائب، ما يحدّ من ظهور بثور جديدة ويُخفّف تدريجياً من آثار الحبوب القديمة.
أنواع تقشير الوجه في سيلكور
لأنّ كل بشرة تختلف في خصائصها واحتياجاتها، يحرص فريق سيلكور على اختيار نوع التقشير الأنسب وفق تقييم دقيق يجريه الأطباء والخبراء المختصّون، للحصول على نتائج ملموسة دون أي تهيّج أو جفاف.
- التقشير الخفيف: خيار مثالي لمن يرغب في بداية لطيفة ومنعشة؛ إذ يزيل طبقة الخلايا الميتة ويمنح إشراقة فورية دون الحاجة إلى فترة تعافٍ.
- التقشير المتوسط: يُعالج التصبّغات، آثار الحبوب، وتفاوت لون البشرة، ويساعد على تحسين ملمس الجلد وتجديد الخلايا بعمقٍ معتدل.
- التقشير العميق: يُخصَّص للبشرة التي تعاني من التجاعيد الواضحة أو الندوب العميقة، حيث يصل إلى طبقات أعمق ليمنح نتائج أكثر دواماً وملمساً أكثر نعومة.
تُنفَّذ كل جلسة بعناية فائقة، باستخدام مستحضرات آمنة ومعتمدة طبياً، لضمان تجربة مريحة وفعّالة في آن واحد.
عناية تتخطّى سطح البشرة
يعتقد الكثيرون أن الهدف من تقشير الوجه هو تحسين مظهر البشرة فحسب، لكن أثره الحقيقي أعمق من ذلك بكثير. فهو يبعث إحساساً بالراحة والتجدّد، وكأنّ التعب يُغادر الملامح مفسحاً المجال لنضارةٍ تعبّر عن طاقةٍ متجدّدة من الداخل.
ومن أبرز فوائد تقشير الوجه في سيلكور:
- توحيد لون البشرة وتقليل البقع والتصبّغات.
- تخفيف الخطوط الدقيقة وتحفيز إنتاج الكولاجين لتحسين مرونة الجلد.
- تنظيف المسام وتنقيتها بعمق ما يمنح البشرة مظهراً أكثر صفاءً.
- تحسين ملمس البشرة واستعادة إشراقتها الطبيعية التي تعبّر عن حيويّتها.
أبرز العلاجات المكمّلة لتقشير الوجه
لأنّ الجمال لا يُصان بخطوة واحدة، تتابع سيلكور رحلة العناية من خلال مجموعة علاجات تُكمّل تجربة التقشير، فتغذّي البشرة بعمق وتُحافظ على إشراقتها لفترة أطول.
- الهيدرافيشل (Hydrafacial): جلسة تنظيف وترطيب متقدّمة، تعدّ من أبرز العلاجات غير الجراحية. تجمع بين التقشير والاستخلاص والترطيب لمنح البشرة مظهراً ناعماً ومشرقاً فوراً، من دون أي احمرار أو تهيّج.
- تقشير الألماس (DMD): علاج يعتمد على رأس ماسي دقيق يُزيل الشوائب والخلايا التالفة بلطف، فيُحسّن ملمس البشرة ويُعزّز قدرتها على امتصاص مستحضرات العناية. يُعتبر خياراً مثالياً قبل المناسبات أو كجلسة دورية للحفاظ على إشراقة البشرة وصفائها.
- لافيدا (La Vida): علاج تجديدي يعتمد على البلازما الغنية بالصفائح الدموية لتحفيز التجدّد الطبيعي من الداخل. يُساعد على شدّ البشرة وتحسين مرونتها بطريقة آمنة وطبيعية، وهو مثالي للبشرة التي فقدت حيويتها مع مرور الوقت.
كيف تعرف أن بشرتك بحاجة إلى تقشير أو جلسة فيشل؟
قد تحتاج البشرة أحياناً إلى عناية أعمق مما نعتقد. فإذا لاحظت أنها:
- باهتة ومتعبة رغم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- لا تستجيب لمنتجات العناية المعتادة كما في السابق.
- تُظهر تفاوتاً في اللون أو بعض البقع المزعجة.
- جافة أو خشنة الملمس.
فهذه إشارات واضحة إلى أنّ البشرة تحتاج إلى تجديد فعلي. وقد تكون جلسة تقشير الوجه أو أحد أنواع الفيشل في سيلكور الخطوة الأولى لاستعادة النضارة والحيوية.
العناية بعد الجلسة: الخطوة التي تصنع الفرق
بعد جلسات التقشير أو الفيشل، تصبح البشرة أكثر حساسية وتحتاج إلى عناية خاصة لضمان أفضل النتائج. لذلك، يُنصَح باتّباع الخطوات التالية:
- استخدام واقٍ شمسي بدرجة حماية عالية يومياً.
- تجنّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس أو الحرارة المرتفعة.
- الامتناع عن استعمال المقشّرات المنزلية أو المنتجات القويّة لعدّة أيام.
- استخدام منظّف لطيف وخالٍ من العطور للحفاظ على توازن البشرة.
- ترطيب البشرة بانتظام باستخدام كريمات مهدّئة تحتوي على مكوّنات مثل الألوفيرا أو البانثينول.
- الحفاظ على نظافة أغطية الوسادة والمناشف وتبديلها باستمرار لتجنّب البكتيريا.
- الابتعاد عن الساونا وغرف البخار والمكياج الثقيل لمدة 48 ساعة على الأقل.
- الالتزام بتوصيات الاختصاصي فيما يتعلّق بعدد الجلسات أو تكرارها للحفاظ على النتائج.
إنّ اتباع هذه الإرشادات يُعزّز أثر الجلسة، ويضمن بقاء البشرة نضرة ومشرقة لفترة أطول.
لماذا سيلكور؟
منذ أكثر من 25 عاماً، كانت سيلكور، وما زالت، الاسم الأبرز في عالم العناية بالبشرة والتجميل في المنطقة.
نعتمد في كل فروعنا على أطباء وخبراء تجميل مؤهّلين، وأحدث الأجهزة والتقنيات المعتمدة عالمياً، لضمان نتائج فعّالة وآمنة.
والأهم، أننا نؤمن بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الاهتمام الصادق بالنفس،، لا من المبالغة أو التغيير الجذري.
اجعل من العناية ببشرتك عادة
الجمال لا يُقاس بالمظهر وحده، بل بالإحساس الذي يتركه فينا. في سيلكور، نثق بأنّ كل جلسة هي بداية جديدة لبشرة أكثر توازناً وصفاءً.
احجز استشارتك الآن في أقرب فروع سيلكور، ودَع فريقنا يقدّم لك تجربة عناية متخصّصة تمنح بشرتك توازناً يدوم وإحساساً متجدّداً بالجمال.

