نيو بلانكو: الحلّ العلمي لتصبّغات البشرة الناتجة عن الشمس والتوتر
كيف يعالج نيو بلانكو تصبّغات البشرة الناتجة عن الشمس والتوتر؟
تستيقظ كلّ صباح على البقعة نفسها في وجهك. لا تختفي تماماً، ولا ينجح أي كريم في تخفيفها. جرّبت منتجات التفتيح، الأقنعة الطبيعية، وحتى جلسات العناية الدورية، لكن النتيجة لا تدوم. يبهت اللون قليلاً ثم يعود كما كان، ومع الوقت، تبدأ هذه البقعة الصغيرة بإزعاجك أكثر ممّا تتوقّع، لأنها ببساطة تذكرك يومياً بشيء تحاول التخلص منه.
حين تصل العناية بالبشرة إلى هذه المرحلة، لا يعود الحل في منتج جديد أو تقشيرٍ أقوى، بل في فهم السبب الحقيقي وراء التصبّغ، وإيجاد علاجٍ يعيد التوازن من الداخل.
في هذا المقال، نتعرّف إلى نيو بلانكو (Neo Blanco)، العلاج الذي يقدّم مقاربة مختلفة تماماً لمشكلة التصبّغ المتكرّر.
علاج علمي يستهدف جذور التصبّغ
يتميّز نيو بلانكو بكونه علاجاً ميسوثيرابياً متقدّماً يعيد توازن البشرة من الداخل عبر تنظيم إنتاج الميلانين، الصباغ المسؤول عن لون الجلد. ما يجعله مختلفاً عن العلاجات التقليدية هو احتواؤه على مكوّنات نيرو-أكتيف، وهي عناصر فعّالة تعمل على مستوى الخلايا العصبية في الجلد لتحدّ من الإشارات المسبّبة لفرط التصبّغ الناتج عن التوتر، أو الالتهاب، أو التعرّض الزائد لأشعّة الشمس.
بهذه الطريقة، لا يقتصر دور العلاج على تفتيح البقع، بل يساعد أيضاً في الحدّ من تكرارها مستقبلاً، ويمنح البشرة توازناً واستقراراً طويل الأمد.
إشراقة تبدأ من عمق البشرة
يركّز نيو بلانكو على مبدأٍ بسيط: البشرة المتوازنة هي البشرة المشرقة.
بدلاً من استهداف اللون الخارجي فقط، يعمل العلاج على تحسين البيئة الداخلية للجلد عبر تغذيته بمضادات الأكسدة والفيتامينات والعناصر المحفّزة للتجدّد الخلوي. بهذه الطريقة، يخفّ مظهر البقع تدريجياً، وتستعيد البشرة صفاءها الطبيعي ولمعانها الصحي من الداخل، دون أي أثر مصطنع أو تفتيح مبالغ فيه.
علاج لطيف على البشرة… وفعّال للجميع
تجمع تركيبة نيو بلانكو بين الفعالية واللطف، ما يجعله مناسباً لمختلف أنواع البشرة، حتى الحسّاسة منها. فالعلاج لا يعتمد على التقشير أو المكوّنات القاسية، بل يعمل بآلية دقيقة تساعد الجلد على استعادة توازنه الطبيعي دون تهيّج أو احمرار. لذلك، يُعتبر خياراً آمناً لمن يبحث عن علاج فعّال للتصبّغات، يحافظ على راحة البشرة وصحّتها.
من الجلسة الأولى… إلى التغيير الكامل
تُحدَّد خطّة علاج نيو بلانكو بحسب حالة البشرة ودرجة التصبّغ، إلا أنّ الأخصائيين غالباً ما يوصون بسلسلة تتراوح بين أربع إلى ست جلسات متتالية لتحقيق أفضل النتائج.
تبدأ البشرة بالتحسّن تدريجياً بعد الجلسة الأولى، بينما يظهر الفرق الواضح عند استكمال المسار العلاجي، حيث تستعيد توازنها وتبدو أكثر صفاءً وإشراقاً.
تتميّز الجلسات بقصر مدّتها وبلطافتها على الجلد، ولا تتطلّب أي فترة نقاهة، ما يسمح بالعودة إلى الروتين اليومي مباشرة بعد العلاج.
دليل العناية بالبشرة بعد الجلسة
للحفاظ على نتائج علاج نيو بلانكو وضمان أقصى استفادة منه، يُنصح باتّباع الخطوات التالية:
- تجنّب التعرّض المباشر لأشعّة الشمس أو الحرارة المرتفعة خلال اليومين التاليين للجلسة.
- استخدام واقٍ شمسي مناسب يومياً وتجديده كلّ بضع ساعات عند الخروج.
- تأجيل استخدام مستحضرات التقشير أو المنتجات التي تحتوي على الريتينول والأحماض لمدّة 3 إلى 5 أيام.
- الامتناع عن جلسات الليزر أو التقشير الكيميائي خلال الفترة نفسها لتفادي تهيّج البشرة.
- ترطيب البشرة بانتظام باستخدام كريم لطيف وخالٍ من العطور.
- اعتماد نظام غذائي متوازن وتقليل السكريات والأطعمة الدهنية التي قد تؤثر على صفاء البشرة وتجدّدها.
باتباع هذه الخطوات البسيطة، تواصل البشرة تجدّدها الطبيعي وتحافظ على إشراقتها بعد العلاج.
التوتر وتأثيره على تصبّغات البشرة
قد لا يبدو التوتر مرتبطاً بلون البشرة، لكنّه في الواقع أحد العوامل الخفية التي تُربك توازنها. فمع ارتفاع مستويات التوتر، يزداد إفراز الهرمونات التي تحفّز إنتاج الميلانين، مما يجعل الجلد أكثر عرضة لظهور البقع أو عودة التصبّغ بعد العلاج.
هنا تكمن ميزة نيو بلانكو، إذ يعتمد على تركيبة متقدّمة تساعد على تهدئة الإشارات العصبية المرتبطة بالتوتر، فتخفّف من تأثيره المباشر على خلايا البشرة. ومع ذلك، يبقى الحفاظ على نمط حياة صحي، والحرص على النوم الجيّد والترطيب المستمر، جزءاً أساسياً من الحفاظ على النتيجة على المدى الطويل؛ فكلّما خفّ التوتر، ازدادت قدرة البشرة على الاحتفاظ بنضارتها وتوازنها الطبيعي.
علاجات يمكن دمجها مع نيو بلانكو
لنتائج أكثر شمولاً، يمكن تعزيز فعالية نيو بلانكو من خلال دمجه مع بعض العلاجات الأخرى المتوفّرة في سيلكور، بحسب حاجة كلّ بشرة وتقييم الأخصائي. ومن أبرز هذه الخيارات:
- جلسات التنظيف العميق لإزالة الشوائب وتحضير البشرة لامتصاص المكوّنات العلاجية بفعالية أكبر.
- الميزوثيرابي المغذّي لتجديد الخلايا وتعزيز النضارة من الداخل.
- مورفيوس 8 أو الفراكشنال ليزر لتحسين ملمس البشرة وشدّها ومعالجة التصبّغات الأعمق.
- الهيدرافيشل للمحافظة على الترطيب والاشراقة بين الجلسات.
يُحدَّد المزيج الأنسب لكل حالة بعد تقييم شامل للبشرة، مما يضمن توازناً مثالياً بين العناية والتجديد.
تجربة تجمع بين العلم والعناية
يقدّم نيو بلانكو مقاربة متكاملة تلائم إيقاع الحياة اليومي، حيث تتأثر البشرة بالتلوّث والإجهاد وقلة النوم والعوامل البيئية القاسية. فهو يجمع بين الدقّة العلمية في معالجة التصبّغات، واللمسة اللطيفة التي تعيد للجلد توازنه الطبيعي وتدعمه ليجدّد نفسه من الداخل إلى الخارج.
الهدف ليس تغيير ملامحك، بل استعادة الصفاء الذي يعكس راحتك وثقتك بنفسك.
في سيلكور، ندمج الخبرة الطبية مع اللمسة الجمالية لنمنح بشرتك عناية متكاملة ونتائج تدوم. ابدأ اليوم رحلتك نحو التوازن مع علاج نيو بلانكو، واكتشف إشراقة تنبع من عمق بشرتك.

