فيلاشيب: لأنّ كلّ الأجسام تستحق العناية

فيلاشيب من سيلكور: تجربة لطيفة لشدّ البشرة وتعزيز تناسق الجسم

             
فيلاشيب من سيلكور: تجربة لطيفة لشدّ البشرة وتعزيز تناسق الجسم

اكتشف فيلاشيب لجسمٍ أكثر توازناً

في كلّ موسم صيف، تعجّ مواقع التواصل بصورٍ لأجسام “مثاليّة” تحت الشمس، تُروّج لمعايير صارمة لجمالٍ موسمي، وتدفع كثيرين للشعور بأنّ شكل أجسامهم لا يُواكب التوقّعات. لكن في سيلكور، نؤمن بحقيقةٍ واحدة: كلّ الأجسام أجسام صيفيّة. لا وزن، ولا شكل، ولا لون بشرةٍ يمكنه تحديد إن كنت تستحق أن تحتفل بجسمك.

سواء كنت تسترخي على الشاطئ، تسبح، ترقص، أو ترتدي ما يُشعرك بالراحة — جسمك يستحق الحب، والتقدير، والمساحة ليكون كما هو، من دون شروط.

وإذا رغبت في تغيير شيء، فليكن بدافع حبّ الذات، لا من منطلق رفضٍ أو مقارنة. في سيلكور، هناك قناعة ثابتة بأنّ القرارات الصادقة تبدأ من الداخل — من رغبتك في العناية بجسمك، بخطواتٍ لطيفةٍ، واعية، ومبنيّة على القبول، لا على الضغوط الخارجيّة.

في هذا المقال، سنتعرّف على فيلاشيب، وكيف يمكن أن يكون خياراً داعماً لمَن يرغب في تنحيف بعض المناطق، وشدّ البشرة، والتخفيف من مظهر السيلوليت — بأسلوبٍ غير جراحي، وفعاليّةٍ مدروسة.

 

ما هو فيلاشيب؟

فيلاشيب هو علاج تجميلي غير جراحي يُستخدم لتحسين مظهر الجسم من خلال تقليل السيلوليت وتنحيف بعض المناطق. يُطبّق غالباً على الفخذين، الأرداف، البطن، والذراعين، ويتميّز بأنّه آمن، سريع، ولا يحتاج إلى فترة نقاهة.

تعتمد هذه التقنية على مزيج من الأشعة تحت الحمراء، التردّدات الراديوية، والشفط، حيث تعمل هذه العناصر مجتمعة على تسخين الطبقات السطحية من الجلد والأنسجة الدهنيّة بلُطف، ما يساعد على تحفيز الخلايا وتنشيط التفاعل الطبيعي داخل الجسم.

 

 

من أين يأتي السيلوليت؟

السيلوليت حالة طبيعيّة وشائعة جداً. يظهر عندما تتجمّع الدهون تحت الجلد وتضغط عليه من الداخل، في الوقت الذي تشدّ فيه الأنسجة الليفيّة الجلد نحو الداخل. هذا التناقض بين الاتجاهين يُنتج المظهر المموّج أو المتعرّج الذي نراه على سطح البشرة.

تتعدّد أسباب ظهور السيلوليت ومنها العوامل الوراثية، التغيّرات الهرمونيّة، التقدّم في السنّ، ونمط الحياة، بما يشمل قلّة الحركة أو النظام الغذائي. وعلى عكس الاعتقاد السائد، لا يرتبط السيلوليت بزيادة الوزن فقط— فحتى الأجسام النحيلة قد تعاني منه.

تشير الدراسات إلى أنّ نحو 90% من النساء سيُلاحظن مظهر السيلوليت في مرحلةٍ ما من حياتهنّ. فهو ببساطة تغير جلدي شائع جداً ومرحلة طبيعية ضمن تغيرات الجسم ولا علاقة له بالجمال أو الصحة. 

ونعم، الرجال أيضاً يعانون من السيلوليت.

رغم أنّ السيلوليت أكثر شيوعاً ووضوحاً لدى النساء، إلّا أنّ الرجال قد يواجهونه أيضاً، خصوصاً في مناطق البطن، الجوانب، والفخذين. يكمن الفرق في البنية الجلديّة والأنسجة لديهم، ما يجعل السيلوليت أقلّ بروزاً، لكنّه لا ينفي وجوده. في سيلكور، نرحّب بكلّ من يرغب في العناية بجسمه وتحقيق شعور أكبر بالراحة والثقة. 

كيف يساعد فيلاشيب؟

يمتد تأثير فيلاشيب إلى ما هو أبعد من تقليل السيلوليت. فالحرارة العميقة الناتجة عن العلاج تُحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما العنصران الأساسيان للحفاظ على مرونة البشرة وشبابها. كما يُساعد في تنشيط الدورة الدمويّة وتحسين التصريف اللمفاوي، ما يساهم بدوره في تقليل احتباس السوائل وتراكم السموم.

ومع مرور الوقت، يبدأ الجسم بالتجاوب تدريجياً: الخلايا الدهنيّة تصبح أصغر حجماً، سطح البشرة يبدو أكثر تجانساً، والمناطق المستهدفة تكتسب شكلاً أكثر تناسقاً. ومع أنّ النتائج تختلف من شخص إلى آخر، إلا أنّ معظم من يخضعون للعلاج يلاحظون تحسّناً واضحاً في نعومة البشرة وشدّها بعد عدة جلسات منتظمة.

 

فوائد إضافية

إلى جانب دوره في التخفيف من مظهر السيلوليت، يتميّز فيلاشيب بقدرته على تحسين الشكل العام للجسم وشدّ البشرة. يُستخدم أيضاً للمساعدة في تقليل السُمك الموضعي لبعض المناطق، خصوصاً عند دمجه مع نمط حياة صحي ومتوازن.

كما يُعتبر خياراً فعّالاً لدعم مرحلة ما بعد الولادة، حيث تلجأ العديد من الأمهات إلى فيلاشيب لاستعادة التناسق في الجسم بلُطف، ومن دون أي إجراءات جراحيّة.

كم جلسة أحتاج؟

تختلف مدة العلاج والنتائج من شخصٍ إلى آخر، لكن في المتوسّط، يوصى بـ 3 إلى 6 جلسات، تُحدَّد وفق تقييم المختص وبناءً على حالتك وهدفك. غالباً ما تكون الفترات بين الجلسات أسبوعيّة أو نصف شهريّة، ويمكن ملاحظة تحسّن تدريجي في ملمس البشرة وشكلها بدءاً من الجلسة الثانية أو الثالثة.

نصائح للعناية بالجسم والنفس خلال العلاج:

  • عامِل جسمك بلُطف. لا تنتظر النتيجة المثاليّة، بل احتفِ بكلّ خطوة صغيرة نحو شعور أفضل.
  • حرّك جسمك بمتعة. حتى أبسط الحركات اليوميّة كافية لتعزيز الاتصال بينك وبين جسدك.
  • اشرب كمية كافية من الماء، واعتنِ بنمط نومك. فتغذية جسمك جيّداً تنعكس على بشرتك ومزاجك أيضاً.
  • لا تقسُ على نفسك. التغيير الحقيقي يبدأ من التقبل، لا من الضغط.

 

في سيلكور، لا نسعى إلى تغيير من أنت، بل ندعمك في رحلتك للاعتناء بنفسك، على طريقتك.

فيلاشيب ليس حلاً سحرياً ولا بديلاً عن حبّ الذات، بل هو خيار لطيف، فعال، ومُصمَّم لمساعدتك على الشعور بثقةٍ أكبر في جسمك، كما هو، وأينما كنت في مسيرتك الشخصيّة.

هل ترغب في معرفة ما إذا كان فيلاشيب الخيار المناسب لك؟ احجز استشارتك اليوم ودَع خبراء سيلكور يقدّمون لك الدعم الذي تستحقّه.