ترميمٌ هادئ للبشرة: تأثير الـPDRN على العلامات العنيدة
كيف يساعد الـPDRN على تخفيف علامات التمدّد؟
علامات التمدّد “طبيعية” للجميع… إلا لمَن يحملها.
بالنسبة إلى الكثيرين، لا تمثل هذه العلامات مجرّد حالة جلدية عابرة بل تذكيراً دائماً بتغيّرات لم يختاروها: حمل، زيادة أو خسارة وزن، أو حتى مرحلة نموّ سريعة. البعض يُخفيها تحت الملابس، يتفادى المرآة، أو يلتقط الصور بزوايا محدّدة… لأنّ الإحساس بها قد لا يشبه نظرة الآخرين إليها.
ومع هذا الشعور، يبدأ البحث عن حلّ حقيقي: علاج يُعيد للجلد مرونته ويخفّف مظهر العلامات بطريقة تدريجية وطبيعية. وهنا يبرز الـPDRN كأحد العلاجات الحديثة التي أثبتت فعّاليتها في دعم تجدّد الأنسجة وتحسين ملمس البشرة من الداخل.
في هذا المقال، نتحدّث بصراحة ووضوح عن دور الـPDRN في علاج علامات التمدّد: ما الذي يمكنه إصلاحه فعلاً؟ ما الذي لا يمكنه تغييره بالكامل؟ ولماذا تختلف النتائج بين حالة وأخرى؟
وبمناسبة Green Friday، يمكنك الاستفادة من خصم 25% على الجلسات في سيلكور ولفترة محدودة!
ما هو الـPDRN؟ ولماذا أصبح من أبرز علاجات التجدّد؟
بدأ استخدام الـ PDRN في المجال الطبي لعلاج الجروح والحروق، بفضل قدرته على دعم التئام الأنسجة وتحفيز تجدّدها. ومع الوقت، لفتت خصائصه المجدّدة انتباه أطباء التجميل، خصوصاً بعد ملاحظة تحسّن ملموس في مرونة الجلد وجودته لدى المرضى الذين استخدموه.
فعند حقنه في البشرة، يقوم الـ PDRN بتنشيط الخلايا الليفيّة المسؤولة عن إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما العنصران الأساسيان لقوة الجلد وتمدّده الصحي. هذا التحفيز يعيد إطلاق عملية الإصلاح الطبيعية داخل الأنسجة، ما يساعد على ترميم التمزّقات الدقيقة وتقليل الالتهاب المصاحب لها.
ومع تتابع الجلسات، تزداد سماكة الجلد وتتحسّن جودته تدريجياً، الأمر الذي جعل الـ PDRN واحداً من أكثر العلاجات التجميلية فعّالية في تحسين النسيج وتجديد البشرة بعمق.
كيف تتكوّن علامات التمدّد في الأساس؟
لفهم دور الـPDRN، لا بدّ من فهم ما يحدث داخل الجلد.
فعلامات التمدّد ليست مجرّد خطوط سطحية كما يعتقد الكثيرون، بل هي تمزّقات حقيقية في طبقة الأدمة تحدث عندما يتمدّد الجلد بسرعة تفوق قدرة ألياف الكولاجين على التكيّف. ولذلك تظهر غالباً بعد: الحمل، تغيّرات الوزن السريعة، النمو المفاجئ، أو نتيجة الاستعداد الوراثي.
في البداية، تبدو هذه التمزّقات باللون الأحمر أو البنفسجي بسبب الالتهاب وتوسّع الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت، يدخل الجلد مرحلة الشفاء، فتتحوّل العلامات إلى خطوط بيضاء أو فضية نتيجة فقدان الصبغة وبدء التندّب.
ما الذي يستطيع الـ PDRN إصلاحه؟
يعمل الـ PDRN على تحسين علامات التمدّد من الداخل عبر تنشيط الأنسجة المتضرّرة ودعم قدرتها الطبيعية على التجدّد. فعند حقنه في المنطقة المصابة، يسهم في ترميم التمزّقات الدقيقة داخل طبقة الأدمة، فيستعيد الجلد تماسكه وتخفّ ملامح الانحناءات والحفر الخفيفة المرتبطة بهذه العلامات.
كما يعزّز الـ PDRN إنتاج كولاجين جديد، وهي خطوة محورية، لأن علامات التمدّد في جوهرها عبارة عن “جروح صغيرة” تحتاج إلى دعم ليتم إصلاحها. وهذا التحفيز يساعد على دمج العلامات مع لون الجلد المحيط ومنح البشرة ملمساً أكثر نعومة وتجانساً مع مرور الوقت.
ما الذي لا يمكن للـPDRN إصلاحه؟
رغم فعّاليته العالية، إلّا أن للـ PDRN حدوداً يجب معرفتها:
- لا يستطيع إزالة علامات التمدّد بالكامل، فلا يوجد إجراء تجميلي يضمن اختفاءها بنسبة 100%.
- العلامات البيضاء القديمة أقل استجابة مقارنة بالعلامات الحديثة، ويمكن للعلاج تخفيف وضوحها وتحسين ملمسها، لكن من غير المتوقع أن تختفي كلياً.
- الـ PDRN ليس علاجاً لارتخاء الجلد أو الترهّل، إذ يعمل أساساً على إصلاح النسيج الداخلي وليس شدّ البشرة. ومع ذلك، يقدّم نتائج أفضل بكثير عند دمجه مع تقنيات أخرى مثل الليزر، الميكرونيدلينغ بتقنية الـ RF، وعلاجات شدّ الجلد غير الجراحية.
كم جلسة تحتاج؟ ومتى تظهر النتائج؟
التحسّن مع الـ PDRN تدريجي، ويختلف عدد الجلسات بحسب نوع العلامات وحالة الجلد، لكن غالباً ما تكون التقديرات كالتالي:
- العلامات الحديثة: من 3 إلى 4 جلسات.
- العلامات البيضاء القديمة: من 4 إلى 6 جلسات.
تبدأ النتائج بالظهور بعد 3-4 أسابيع من الجلسة الأولى، وتستمرّ بالتحسّن بشكل تراكمي خلال الأشهر التالية، خصوصاً مع الالتزام بالخطة العلاجية المقترحة.
هل يمكن دمج الـ PDRN مع علاجات أخرى؟
يُعدّ الـ PDRN مكمّلاً ممتازاً لبرامج التجديد الشامل. وفي حالات كثيرة، يوصي الطبيب بدمجه مع مجموعة من الإجراءات لتعزيز النتيجة النهائية، مثل:
- الفراكشنال ليزر
- مورفيوس 8 أو الميكرونيدلينغ بتقنية الـ RF
- الـ PRP أو الميزوثيرابي
- الكريمات الطبية الداعمة
يساعد هذا النهج المتكامل على معالجة المشكلة من مختلف جوانبها: اللون، النسيج، سماكة الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين.
هل يستحق الـ PDRN التجربة؟
بالتأكيد، خصوصاً عندما تكون التوقّعات واضحة والهدف تحسين مظهر العلامات تدريجياً وبشكل طبيعي. وبما أن كل حالة تختلف عن الأخرى، يقدّم فريق سيلكور تقييماً دقيقاً يحدّد البروتوكول الأنسب لك، سواء بالاعتماد على الـ PDRN وحده أو بدمجه مع تقنياتٍ إضافية داعمة لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
ومع عروض Green Friday، يمكنك الاستفادة من خصم 25% على جلسات الـPDRN في سيلكور لفترة محدودة.
احجز جلستك الآن، وامنح بشرتك بداية جديدة بخطوة مدروسة وواثقة.

