من دهون البطن إلى التثدي… 6 أسئلة يجيب عنها شفط الدهون

من دهون البطن إلى التثدي: ما الذي يقدّمه شفط الدهون؟

             
من دهون البطن إلى التثدي: ما الذي يقدّمه شفط الدهون؟

من دهون البطن إلى التثدي… 6 أسئلة يجيب عنها شفط الدهون

أحياناً لا يكون السؤال: “هل أحتاج إلى جراحة؟”، بل بالأحرى: “هل يمكن لهذه الجراحة أن تحلّ مشكلتي بالذات؟”. فالبعض يتعب من محاولات متكرّرة للتخلّص من تراكمات عنيدة تقاوم الحمية والرياضة، فيما ينزعج آخرون من تفاصيل صغيرة في مظهرهم تؤثّر على ثقتهم بأنفسهم. ورغم اختلاف هذه الهواجس، فإنها قد تلتقي عند حلّ واحد: شفط الدهون.

 

في هذا المقال، نسلّط الضوء على ما يقدّمه شفط الدهون، من إزالة تراكمات البطن، إلى تحسين مظهر السيلوليت، وصولاً إلى دوره في بعض الحالات الخاصة.

 

  1. هل يمكن لشفط الدهون ازالة دهون البطن؟

الجواب: نعم، وبفعالية كبيرة.

 

فمنطقة البطن تُعتبر الأكثر عرضة لتراكم الدهون العنيدة، خصوصاً بعد الحمل، تغيّرات الوزن، أو مع التقدّم في العمر. وأحياناً كثيرة، يصعب التخلص من هذه الترسّبات عبر الحمية أو الرياضة وحدها.

هنا، يبرز دور شفط الدهون، حيث يحدّد الطبيب المناطق المراد معالجتها بدقّة، ثم يُدخل أنبوباً رفيعاً متصلاً بجهاز شفط عبر شقوق صغيرة غير ملحوظة في الجلد. يقوم هذا الأنبوب بتفتيت الترسّبات الدهنية المتراكمة وسحبها تدريجياً، ما يمنح البطن مظهراً أكثر تناسقاً وخطوط خصر أوضح.

 

لكن من المهم التوضيح أنّ الهدف من هذه العملية ليس إنقاص الوزن الكلي، بل إعادة تشكيل المنطقة ونحتها لتبدو أكثر توازناً لدى من يقترب وزنهم من المعدّل الطبيعي.

 

  1. هل يمكن لشفط الدهون ازالة السيلوليت؟

السيلوليت من أكثر المشاكل شيوعاً، يظهر على شكل تموّجات في الجلد تشبه قشر البرتقال، ويصيب ملايين النساء والرجال على حدّ سواء. ورغم أنّ شفط الدهون يزيل الترسّبات العميقة ويُحسّن مظهر البشرة جزئياً، إلا أنّه لا يُعدّ علاجاً مباشراً للسيلوليت، لأن السبب الأساسي يرتبط بالأنسجة الضامّة والألياف تحت الجلد.

 

لذلك، وللحصول على نتائج متكاملة، يُنصح بالدمج مع تقنيات متقدّمة مثل فيلاشيب المتوفّر في سيلكور، والذي يعمل على شدّ البشرة، تنشيط الدورة الدموية، وتحسين مرونة الأنسجة، مما يخفّف مظهر السيلوليت ويجعل الجلد أكثر نعومة وتجانساً.

 

ولهذا يُعتبر الجمع بين شفط الدهون و الفيلاشيب خياراً مثالياً لمن يرغبون في تحسين شكل الجسم وتعزيز جمال البشرة في آنٍ واحد.

  1. هل يمكن لشفط الدهون المساعدة في تصغير حجم الثديين؟

بالنسبة لبعض النساء، لا يكون كبر حجم الثديين مجرّد مسألة جمالية، بل تحدياً يومياً يسبّب آلاماً مزمنة في الظهر والرقبة، ويقيّد الحركة ويجعل ممارسة الرياضة أو الأنشطة العادية أكثر صعوبة.

 

في هذه الحالات، يقدّم شفط الدهون حلاً فعّالاً عبر إزالة الدهون الزائدة من أنسجة الثدي، مما يقلّل حجمه ويجعله أخفّ وأكثر تناسقاً مع شكل الجسم. وتتميّز هذه التقنية بأنها أقل تدخلاً من جراحة تصغير الثدي التقليدية، لكونها لا تتطلّب استئصال الأنسجة الغدّية أو شدّ الجلد بشكل واسع.

 

لكن، إذا كان تضخّم الثديين ناجماً عن الأنسجة الغدّية، فقد يوصي الطبيب بجراحة مختلفة أو الجمع بين أكثر من تقنية للحصول على أفضل نتيجة.

 

  1. هل يساعد شفط الدهون الرجال الذين يعانون من تضخّم الثدي؟

نعم، يمكن أن يشكّل شفط الدهون حلاً فعّالاً للرجال الذين يعانون من التثدي الناتج عن تراكم الدهون في منطقة الصدر، حيث يزيل الطبيب هذه الترسّبات لمنح الصدر مظهراً أكثر تسطّحاً وتناسقاً مع القوام الذكوري.

أما إذا كان التضخّم ناجماً عن أنسجة غدّية، فغالباً ما تكون الجراحة المخصّصة لاستئصال الغدّة هي الخيار الأمثل، وأحياناً تُدمج مع شفط الدهون لضمان نتيجة متوازنة.

 

  1. هل يمكن لشفط الدهون ازالة الأورام الدهنية؟

الليبوما هو ورم حميد يتكوّن من خلايا دهنية، يظهر عادةً على شكل كتلة صغيرة وناعمة تحت الجلد. ورغم أنه غير مؤلم ولا يسبّب خطراً صحياً، إلا أنه قد يثير القلق أو يسبّب إزعاجاً تجميلياً، خصوصاً عندما يكون في منطقة ظاهرة أو يزداد حجمه تدريجياً.

 

في هذه الحالات، يمكن أن يشكّل شفط الدهون حلاً مناسباً لإزالة الورم بطريقة دقيقة وأقل تدخلاً من الجراحة التقليدية، خصوصاً إذا كان صغير الحجم وسطحياً. أما إذا كان كبيراً أو عميقاً، فقد يُنصح بالاستئصال الجراحي المباشر لضمان إزالته بالكامل.

 

  1. هل يتم إجراء شفط الدهون في جلسة واحدة أم عدة جلسات؟

في معظم الحالات، يتم إجراء شفط الدهون خلال جلسة واحدة فقط، حيث يعالج الطبيب المنطقة أو المناطق المستهدفة في العملية نفسها. تختلف مدّة الجلسة باختلاف حجم المنطقة وكمية الدهون المراد إزالتها، لكنها عادةً لا تتجاوز بضع ساعات.

 

ومع ذلك، قد يوصي الطبيب بتقسيم العملية على أكثر من جلسة إذا كانت المناطق واسعة جداً أو إذا كانت إزالة كميات كبيرة من الدهون قد تؤثّر على أمان المريض وراحته. فالهدف دائماً هو تحقيق أفضل النتائج بطريقة آمنة ومدروسة، مع الحفاظ على وقت تعافٍ قصير قدر الإمكان.

 

 

التغيير يبدأ بقرار واحد

شفط الدهون ليس مجرّد إجراء تجميلي لتحسين المظهر، بل يمكن أن يكون حلاً متعدّد الأوجه في معالجة مشاكل متنوعة، بدءاً من الدهون الموضعية، مروراً بتخفيف حجم الثديين، وصولاً إلى إزالة الأورام الدهنية. ومع ذلك، يبقى التشخيص الدقيق من الطبيب المختصّ هو الخطوة الأساسية لتحقيق أفضل النتائج.

 

في سيلكور، نؤمن بأن كل حالة فريدة وتستحق خطة علاج شخصية. لذلك نوفّر استشارة شاملة تتيح لك مناقشة أهدافك، وفهم الخيارات المتاحة، واختيار الخطة الأنسب بأمان وراحة.

 

موعد واحد كفيل بأن يغيّر نظرتك لجسمك؛ استشر خبراء سيلكور اليوم.