شفط الدهون: 4 مخاوف شائعة وحقائقها الطبية مع سيلكور
شفط الدهون: 4 مخاوف شائعة والحقائق الطبية وراءها
منذ أن أصبح شفط الدهون واحداً من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعاً، أحاطت به الكثير من الأقاويل والمخاوف. فهناك من يبالغ في مخاطره ويتحدّث عن جلطات خطيرة أو سرطانات محتملة، وهناك من يربط بينه وبين علاج الكبد الدهني وكأنّه حلّ سحري. وبين الشائعات والحقائق، يقف الطب ليضع النقاط على الحروف: ما الذي يمكن أن يسبّبه شفط الدهون حقاً، وما الذي لا علاقة له به إطلاقاً؟
في هذا المقال، نتناول أربعة من أبرز هذه التساؤلات، ونكشف الحقائق الطبية وراءها.
- هل يمكن لشفط الدهون أن يسبّب جلطات دموية؟
من أكثر ما يثير القلق في أي عملية جراحية هو احتمال حدوث مضاعفات في الدم والدورة الدموية، فهل ينطبق هذا على شفط الدهون؟
رغم أنّ الجلطات الدموية تُعدّ من المضاعفات الممكنة في أي جراحة، إلا أنّ احتمال حدوثها بعد شفط الدهون يبقى منخفضاً جداً، خصوصاً عند إجرائه وفق المعايير الطبية السليمة وعلى يد جرّاح خبير.
تشمل وسائل الوقاية خطوات أساسية تبدأ منذ مرحلة التحضير للعملية، مثل اعتماد تقنيات جراحية مدروسة، وتشجيع المريض على الحركة المبكرة بعد الجراحة، إضافةً إلى ارتداء المشدّات الطبية للحدّ من ركود الدم في الأوردة. كما يظلّ اختيار مركز تجميلي موثوق وفريق طبي متمرّس عاملاً حاسماً لضمان بيئة آمنة وتقليل إمكانية حدوث أي مضاعفات.
- هل يمكن لشفط الدهون أن يسبّب السرطان؟
يُعتبر الاعتقاد الخاطئ بأن شفط الدهون قد يكون مرتبطاً بمرض السرطان أحد أكثر المخاوف الشائعة، غير أنّ الدراسات الطبية تؤكّد أن لا أساس علمياً لها. فالإجراء يقتصر على تفتيت وإزالة الخلايا الدهنية المتراكمة تحت الجلد، من دون أي تأثير على الأعضاء الداخلية أو الأنسجة العميقة المسؤولة عن نشوء الأورام، كما أنّه لا يغيّر تركيب الخلايا أو الحمض النووي الذي يُعدّ العامل الرئيسي في تكوّنها.
ومن المهم التمييز بين شفط الدهون والسمنة المفرطة؛ إذ تُعتبر السمنة من العوامل المعروفة لزيادة خطر بعض أنواع السرطان، في حين أنّ شفط الدهون ليس علاجاً للسمنة ولا بديلاً عن فقدان الوزن الكلّي.
- هل يمكن لشفط الدهون أن يسبّب انصماماً دهنياً؟
يطرح البعض تساؤلات حول احتمال حصول انصمام دهني، وهو من المضاعفات النادرة والخطيرة التي قد ترافق بعض العمليات الجراحية، ويحدث عندما تدخل جزيئات من الدهون إلى مجرى الدم وتنتقل إلى الرئة أو الدماغ. ورغم أنّ هذا الاحتمال قائم نظرياً بعد شفط الدهون، إلا أنّه ضئيل للغاية بفضل التقدّم في تقنيات الجراحة التجميلية والالتزام بالمعايير الطبية العالمية.
وتبقى الخبرة عاملاً حاسماً في تقليل هذا الخطر، إذ إنّ اختيار جرّاح متمرّس ومركز مجهّز يمنع حدوثه بدرجة كبيرة. كما أنّ الالتزام بتعليمات ما بعد العملية، مثل الراحة تحت إشراف طبي، والحركة التدريجية، والمراجعة المنتظمة، يسهم في ضمان سلامة المريض و تعافيه بشكل آمن.
- هل يمكن لشفط الدهون أن يسبّب نوبة قلبية؟
لا يسبّب شفط الدهون بحدّ ذاته نوبة قلبية، لكن كونه إجراءً جراحياً يتطلّب تخديراً ومراقبة دقيقة، فقد تظهر مضاعفات تؤثّر في القلب عند بعض المرضى. ويزداد هذا الاحتمال لدى من يعانون من أمراض قلبية سابقة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري.
كما أنّ نوع التخدير يلعب دوراً مهماً، إذ إنّ التخدير العام يفرض جهداً أكبر على القلب مقارنةً بالتخدير الموضعي. كذلك، فإنّ إزالة كميات كبيرة من الدهون تتطلّب تزويد الجسم بالسوائل والأدوية أثناء العملية، ما قد يؤثر على توازن الدورة الدموية ويشكّل عبئاً إضافياً على القلب.
لهذا السبب، يوصي الأطباء بإجراء تقييم شامل قبل العملية يشمل فحوص القلب وضبط أي أمراض مزمنة، مع متابعة دقيقة خلال العملية وبعدها.
كلمة أخيرة من سيلكور
الراحة النفسية هي أساس أي قرار جمالي ناجح. ومع العناية الصحيحة، تصبح رحلة شفط الدهون أبسط مما تتخيّل.
في سيلكور، نحرص على أن تكون مطمئناً في كل خطوة. منذ لحظة استشارتك الأولى، يرافقك أطباؤنا بخبرتهم وفريقنا برعايته ليقدّموا لك تجربة متكاملة: تحضير دقيق، جراحة آمنة بأحدث التقنيات، ومتابعة مستمرة بعد العملية حتى تستقر النتائج.
ومع التزامك بتعليمات الطبيب بعد الجراحة، تكتمل المعادلة بين رعايتنا وحرصك على نفسك، لتصل إلى النتيجة التي تطمح إليها بثقة واطمئنان.
إذا كان شفط الدهون أو أي إجراء تجميلي آخر ضمن خياراتك، احجز استشارتك الآن، ودَع فريق سيلكور يضع لك خطة آمنة تحقق ما تتمنّاه.

